Tag Archives: تعليم

الباحث والمحاضر في مجال التعليم العبقري كين روبنسون

قياسي

محاضرة قيمة .. وكلام عميق عن بعض التناقضات  التي تحدث في المدارس أو مع الآباء وتأثير ذلك على الأطفال.. الكثير من المنطقية والتحليل الواقعي لما يحدث في مدارس أمريكا ودول أخرى

الرسم للتبسيط والتوضيح لمقطع من احدى محاضراته في تيد اكس عن

Changing Education Paradigms

فوبيا التربوي الأجنبي

قياسي

بعض التربوين المواطنين  يستهينون بالأجانب بصورة مبالغ فيها،  وبعض الأجانب كذلك لديهم تلك النظرة الدونية للتربوي المواطن
أتكلم عن الدكتور الجامعي الأجنبي والمدرس الأجنبي في المدارس
لانستطيع أن ننكر دخول الأجانب في السلك التعليمي للدولة كمدربين وغيره
وأن ليس لدينا يد في تغيير ذلك فعلينا التعايش معهم والاستفادة ممالديهم وترك ما لايعجبنا
إن للطرفين  سلبيات مختلفة وإيجابيات ومميزات لاتوجد لدى الطرف الآخر..  ويجب عينا أخذ مايناسب
ولكن المشكلة عندما  نصاب بالنرجسية  و نرى أنفسنا الأفضل دائماً.
مجرد الاحساس بذلك سيعيق اكتسابنا للمعرفة  والفائدة لأننا نرى أننا لسنا بحاجة
قال الامام علي  :
« خذ الحكمة ولو من المشركين »
وعنه عليه السلام أيضاً : « لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال »
ومعناها : أطلب الكلمة الحقة من أي شخص كان.
وعنه ( عليه السلام ) : « خذ الحكمة ولو من أهل الضلال »
ويقول أيضاً : « الحكمة ضالة المؤمن ، فاطلبوها ولو من عند المشرك )
وعلينا أن نتذكر أن مايحدد العلاقة بين المواطن والأجنبي هي مجموعة المواقف والتجارب التي مروا بها هل كانت جيدة أم سيئة
فلا يجب أن نعمم ونتحدث مع الجميع من منطلق تجاربنا الشخصية
عني أحترم الأجانب في كثير من النواحي وتعلمت منهم ولاأزال، فلم يوجد في جامعتي مدرس مواطن واحد
مع وجودهم في تلك التخصصات ودراستهم للدكتوراه والماجستير
فهل لم يقدموا على وظيفة في  جامعتي أم أن الجامعة لم تقبلهم.. لن أفتي في مواضيع أجهلها،
ولكن  أحترم من يحمل  علما  بغض النظر عن ديانته وبيئته طالما حديثنا خالي من الأمور العقائدية
وفي الختام أقول أننا نستطيع نحن أن نحدد ممن نأخذ الفائدة
ولا أحد يستطيع فرض فكرة علينا إللا إذا كنا أغبياء  ولانملك الخلفية العلمية الكافية للنقاش في موضوع ما.

ميـثـاء الكعـبـي-تخصص طفولة مبكرة-تدريس رياض أطفال وابتدائي

صوتك عزيزتي المعلمة

قياسي

عزيزتي معلمة الروضة  تأكدي بأن صراخك على الأطفال  في الصف لن يأتي بأي ثمار بل كوارث في الصف وسوف يزيد الطين بلة

سوف تُتعبين أحبالك الصوتية بلافائدة.. نصيحتي أن تضبطي أعصابك قليلاً فالطفل يلاحظ في معلمته أنها لاتستطيع أن تسيطر على الصف فيتمادى في الإزعاج والفوضى

عزيزتي المعلمة لم يكن الصراخ يوما وسيلة لإيصال فكرة ما .. فمابالك لو كنت تحدثين أطفال صغار

نحن نفقد أعصابنا بسرعة ونعبر عن غضبنا ولكن ليس مع الأطفال وليس بتلك الطريقة  وليس مع أطفال الغير نرفع أصواتنا هكذا فمهما فعلوا فهم لايزالون “أطفالاٌ”

صراخك فالصف دليل ضعف وليس قوة  ودليل على عدم الخبرة وعدم الثقة

الطبيعي بأن الطفل في هذا السن كثير الحركة لايحب الجلوس في نفس المكان لفترة طويلة،  فترة انتباهه قليلة ويحتاج منك صبر طويل وأساليب كثيرة لكسبه في الصف

التلقين في هذا السن صعب نوعا ما لأن الطفل لن يريد أن يسمعك دائماُ .. فحاولي دائما جذبه وحاولي التنويع وإياك بفقد الصبر وأن تفقدي أعصابك

فكل مايحدث من فوضى هو  أمر طبيعي .. بل إن هدوء صف الروضة دليل على وجود خلل وأن حلمك بأن يكون صفك هادئا  ونظاميا ومثاليا هو مستحيل

وتأكدي بأنه  عندما يقاطعك الطفل أثناء الشرح فهذا أمر طبيعي بل ومستحب وحتى لو لم يكن كلامه منطقيا بالنسبة لك ولامعنى له فهو منطقي بالنسبة له

 لا تستهيني بمايقوله بل تعاملي مع كل مايصدر منه بجدية ولاتتجاهليه أبداً  فإن فعلتي فأنت ساهمت بفصله عن محيطة ولن يشعر بأنه جزء من الصف

الأمر الآخر سرحان الطفل داخل الصف أو أثناء الشرح أمر طبيعي أيضاً فهو لن يظل يستمع لك لنهاية حديثك الذي ربما لم يكن جاذبا له بمافيه الكفاية و ربما لم يعجبه

حبذا لو نشرك الأطفال فيما نقوله بأن نأخذ آرائهم فيما سنقوم بشرحة أونترك لهم حرية الاختيار بين مجموعة من الدروس المعدة مسبقاً وهكذا يشعر الطفل بأنه جزء مهم ويبدي اهتماما أكثر

نصيحة أخرى مهمة : ضعي قبل الشرح مجموعة من التنبؤات لما سيحصل أثناء الشرح من بعض الأشقياء الصغار  وكيف ستتصرفين  بمهنية  معهم ، ضعي الحلول المسبقة لمشاكل  تعلمين أنك ستصادفينها

واقرأئي كثيرا ودائماً  في مجال التعامل مع الطفل وطرق الشرح الحديثة وأيضاً كوني علاقات مهنية من المعلمات بحيث تتبادلون الآراء في كيفية ضبط الصف والشرح بأفضل طريقة 

عزيزتي المعلمة الفاضلة مكانك هذا الذي تتذمرين منه أحيانا ولايعجبك  تتمناه الكثيرات ولو كان بدون مرتب فأرجوك صوتك لاترفعيه وبالك طوليه  على الأطفال وأعطي من الحنان الكثير وتؤجرين على ذلك

ميـثـاء الكعـبـي-تخصص طفولة مبكرة-تدريس رياض أطفال وابتدائي

سلسلة التربية الرشيدة 5 : كتاب مشكلات الأطفال ل د.أ عبدالكريم بكار

قياسي

سلسلة  التربية الرشيدة 5[ عبد الكريم بكار ]
كتاب مشكلات الأطفال ، تشخيص وعلاج لأهم عشر مشكلات يعاني منها الأطفال
رابط التنزيل
http://www.4shared.com/office/o0jGwtkM/__5___________________.html
يعد الأستاذ الدكتور الرائع عبد الكريم  بكار أحد المؤلفين البارزين في مجالات التربية والفكر الإسلامي،
و له حوالي ثلاثين كتاباً في هذا المجال، وله برامج تلفزيونية وتسجيلات صوتية أيضا كما يشارك في كتابه مقالات دورية في الصحف والمجلات

يتلخص هذا الكتاب في هذه المحاور
1 الكذب  2 ضعف الرغبة في الدراسة  3 النشاط الحركي الزائد    4 الشجار بين الأبناء
5 الشعور بالدونية     6 العدوانية    7 بيئة أمان وسلام     8 الطفل العنيد
9 الخجل    10 التبول اللاإرادي
يقدم الكتاب تحليل للمشكلة-أسبابها-وكيفية علاجها
تقييم الكتاب 5/5

الأطفال الأشقياء هم أطفال الغير

قياسي

مصيبة بعض الأمهات تدليل أطفالهن الزائد والدفاع عنهم حتى عندما يكونون مخطئين
تقول إحدى الأمهات: أن يضرب ابني طفلا أهون وأخف من أن يأتي إلي مضروب فتلك مصيبة
جميل أن تزرعي الثقة في قلب طفلك والأجمل أن تدافعي عنه وتقفي بجانبه دائماً
ولكن لا تتمادي كثيراً في ذلك فالأطفال ليسوا دائما على حق ..
تريثي قليلا  ربما تكون رغبه منه في أن ينال اهتمام أكثر منك أو يريد التملص من مشكله ما
الطفل المخرب بطبعه ويحتاج للنصح والتوجيه الدائم
في الزيارات العائلية  يُحبذ أن ينصحه شخص آخر مع الأم بلطف ومحبة
الطفل ذكي أيضا ويعرف أنه مخطئ  في أغلب الأحيان
و يتمادى إذا قامت الأم بتغطية خطأه والدفاع عنه
قدرات الطفل على الفهم كبيرة وهم اليوم أكثر استيعاباً من أطفال الأمس
ولكم في أطفالكم وأطفال عائلاتكم أكبر مثال وبعض الأطفال لديه من المكر مايفوقنا نحن الكبار
تقول احدى الأمهات: أنا لا أضرب أو أؤدب  طفلي في مكان عام
أو في الزيارات العائلية ولا حتى كلاميا  وأفضل أن تأديبه في المنزل
في المنزل يكون الطفل قد نسي مافعله ولن يكون من المنطقي تأخير ذلك
بل الأجدى أن يكون لحظيا فور وقوع الخطأ ويجب أن تبينيين له سبب ذلك
ويجب أن يعرف أنه مخطئ ويعتذر
و هذا من مصلحة الأم في المرتبة الأولى قبل الطفل
عندما لانقوم بردع الطفل  أو توجيهه  فهو يعرف أنه يستطيع فعل ما يشاء
وضرب من يشاء ويخرب كما يحلو له  ولن يكلمه أحد
هذا ما يجعل طفلك يتمرد في الخارج و في الزيارات العائلية
لأنه يضمن الحماية ويهدأ في البيت لأنه يخاف من ردة فعلك في حين يفترض العكس
توبيخ الطفل أمام الجميع  لايعني أي إحراج ولايعني أن الأطفال الآخرين أفضل
ولا يٌنقص من قدر طفلك بل تأكدي بأنه العكس تماما
 

ميـثـاء الكعـبـي-تخصص طفولة مبكرة-تدريس رياض أطفال وابتدائي